النجاح الإخباري - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الأردنية عبدالله كنعان، أهمية التعاون العربي والإسلامي في دعم صمود المقدسيين، مشيرا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
واستعرض خلال استقباله في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، وفدا طلابيا من جامعة الخليل، الدور الكبير الذي تقوم به الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في حماية الهوية الدينية والتاريخية للمدينة المقدسة.
وتطرق لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات يومية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على ضرورة التصدي لسياسات التهويد والتغيير الديموغرافي التي تستهدف مدينة القدس وأهلها، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لوقف تلك الانتهاكات الإسرائيلية.
وشدد كنعان، على أهمية الرباط الذي يقوم به المقدسيون في القدس والأهل في قطاع غزة ومدينة الخليل ومختلف المدن الفلسطينية، مؤكدا أنهم في الصف الأول للدفاع عن الثوابت ومقدسات القدس.
وقال إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، بما فيها التهجير القسري للفلسطينيين، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب موقفا عربيا ودوليا صارما لحماية حقوق الفلسطينيين ودعم صمودهم.
وأضاف أن إسرائيل قامت بتهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني منذ عام 1948، واستقطبت المستوطنين من مختلف أنحاء العالم، في محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمدينة المقدسة والمنطقة بأكملها.
وختم كنعان، بالقول: "مهما طال أمد الاحتلال، فإن العدالة ستنتصر، وسيعود الحق لأصحابه، فالقضية الفلسطينية هي قضية حق، والشعب الفلسطيني لديه مطالب عادلة قائمة على حقه في الحرية والاستقلال وفي تقرير مصيره".
من جهته، أعرب وفد جامعة الخليل عن شكره وتقديره للدور الأردني في حماية المقدسات والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدينية في فلسطين والأردن لتحقيق الأهداف المشتركة.
ويأتي اللقاء في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الملكية لشؤون القدس في تعزيز الدعم السياسي والدبلوماسي للقدس والقضية الفلسطينية على الصعد كافة.
ــــــــ