نابلس - النجاح الإخباري -  أدانت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط صمت دولي.

وقالت الهيئة في بيان لها، "ندين استهداف قوات الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال".

وأضافت: "لقد أصبح واضحا أمام العالم أن الاحتلال أُصيب بحالة من السعار الذي جعله يقصف دور العبادة والمستشفيات وبيوت المدنيين، ويضرب بلا هوادة مستثمرا الصمت الدولي الذي يكيل بمكيالين في تعامله مع قضايا العرب والمسلمين، حيث يَغُضُّ الطرف عن جرائم الحرب اليومية التي يقترفها الاستعمار ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني".

وجددت الهيئة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف العدوان العسكري الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وحذرت من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم الوقف الفوري غير المشروط لسياسات العقاب الجماعي والحصار المفروض على السكان المدنيين في قطاع غزة، والتجويع والحرمان من المياه، والدواء، والغذاء، والكهرباء، والوقود، وغيرها من الاحتياجات الأساسية؛ ما يشكل جريمةَ حرب كاملة الأركان".

وأشادت الهيئة بالمسلمين في أوروبا الذين لم يتوانوا عن دعم القضية الفلسطينية حتى يتم الوصول الى حل عادل للقضية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.