القدس - النجاح الإخباري - استُشهد سبعة فلسطينيين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني واعتُقل 1798 آخرون، فيما واصل آلاف المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، خلال النصف الأول من العام 2023، وفق معطيات نشرها مركز "معلومات وادي حلوة- سلوان".

 

 

 

وفي تفاصيل انتهاكات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري، أوضح مركز "وادي حلوة" أن من بين المعتقلين 29 طفلًا أقل من 12 عامًا، و409 فتية، و60 سيدة؛ بينهن 4 فتيات.

 

 

 

وسجل شهر نيسان/ أبريل أعلى معدل اعتقالات بــ 766 حالة اعتقال، يليه كانون ثاني/ يناير بــ 255 حالة، وآذار/ مارس بـ 230، وشباط/ فبراير بـ 204 حالة اعتقال.

 

 

 

ونوه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال نفذت 23 اعتقالًا لطلبة خلال توجههم إلى مدارسهم أو وهم في طريقهم إلى منازلهم، كما حولت خلال النصف الأول من العام الجاري 27 مقدسيًا للاعتقال الإداري.

 

 

 

ورصد 16 حالة اعتقال لأسرى محررين، أفرج عنهم بشروط أبرزها: الإبعاد عن القدس، الإبعاد عن منطقة السكن، منع الاحتفالات ورفع الأعلام والرايات في المدينة.

 

 

 

بينما وصل عدد جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، إلى 12 شهيدًا مقدسيًا، خلال النصف الأول من 2023، وفق تقرير مركز "وداي حلوة"

 

 

 

اقتحامات الأقصى

 

 

 

ولفت المركز في تقريره إلى أنّ الاحتلال ومستوطنيه واصلوا اقتحامات المسجد الأقصى وانتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المسجد، خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

 

 

وبيّن أن الاحتلال فرض الحصار والقيود على دخول المسلمين للأقصى، وتزايدت الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات على المصلين ورفع الأعلام الصهيونية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

 

 

 

وذكر أنّ آلاف المستوطنين اقتحموا، خلال النصف الأول من 2023، باحات المسجد الأقصى، بينهم وزراء وأعضاء كنيست وكبار الحاخامات والمسؤولين عن "جماعات الهيكل المزعوم"، وأدوا صلوات على طول مسار اقتحاماتهم.

 

 

 

الإبعاد عن القدس

 

 

 

ورصد "وادي حلوة" 877 قرار إبعاد، شمل إبعاد عن القدس، البلدة القديمة، المسجد الأقصى، مناطق السكن، شوارع القدس، والضفة الغربية.

 

 

 

ومن بين قرارات الإبعاد؛ 516 قرارًا عن البلدة القديمة، 305 عن المسجد الأقصى.