النجاح الإخباري -  طالبت لجنة الاسرى في نقابة المحامين الفلسطينيين بالعمل فورا و بصورة عاجلة لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني وليد دقة، الذي قضي أكثر من 37 عاما داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، ويعاني من مرض خطير يُشكل خطورة على حياته.

وأوضح رئيس لجنة الأسرى في نقابة المحاميين المحامي أمجد الشلة أن نقابة المحاميين عملت على توجيه عدد من المراسلات الخطية المستعجلة لبعض الجهات الدولية، منها المفوض السامي لحقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة و منظمة الصليب الأحمر الدولي بهذا الخصوص.

وأشار المحامي الشلة الى أن نقابة المحامين عضو في اللجنة الوطنية العليا لأسرى الإهمال الطبي و الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وقال المحامي الشلة بان الصليب الاحمر الدولي لا يقف عند مسؤولياته التي منحها اياه القانون الدولي ووثيقة تشكيل هذه المنظمة، وأنه لا يقدم عملا جديا في سبيل تحرير الاسير دقة.

وقالت نقابة المحاميين بان حياة الاسير وليد دقة "باتت على المحك، وان الشعب الفلسطيني كله مطالب اليوم بالعمل على تحرير الاسير دقة وكافة الاسرى المرضى، لانه لم يعد مقبولا ان نتهاون في قضايا الاسرى بشكل عام والاسرى المرضى بشكل خاص، فقبل عدة اسابيع فقط او شهور ودع شعبنا الشهيد الاسير ناصر ابو حميد، والشهيد الاسير الشيخ خضر عدنان و الكل يرى و يشاهد ما الذي يحصل و يحدث للاسير الطفل احمد مناصرة".

وقال المحامي امجد الشلة "يجب على الكل الفلسطيني، قيادة وفصائل وشعبا ان يقفوا عند مسؤولياتهم اتجاه قضايا الاسرى و قضايا الاسرى المرضى بشكل خاص، ووقف سياسة الاهمال الطبي و مسلخ عيادة سجن الرملة".