وكالات - النجاح الإخباري - أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن النساء والفتيات اللاجئات الفلسطينيات، يواجهن أشكالاً مختلفة ومتداخلة من التهميش والتمييز والأذى على أساس جنسهن كفلسطينيات وكلاجئات.

وقالت المنظمة الدولية، مع استمرار أيام مناصرة المرأة الـ 16، ضمن فعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن مأساة اللاجئات الفلسطينيات، تتفاقم في حالات الأزمات والطوارئ، وبسبب محدودية الوصول إلى خدمات الدعم المتخصصة.

ويحيي العالم في يوم 25 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر نشاطاته حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتقول “الأونروا” في بيان أصدرته في هذه المناسبة إن منع العنف ضد المرأة والقضاء عليه “يمثل أولوية أساسية” لها.

وأعلنت “الأونروا” انضمامها إلى الدعوة العالمية لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في إطار حملة الأمين العام للأمم المتحدة 2022 “اتحدوا للنضال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.

وأكدت نائبة المفوض العام لـ “الأونروا “، ليني ستينسيث ، أن منظمتها الأممية تقدم حاليا مبادئ توجيهية جديدة بشكل أفضل بما يتماشى مع نهج أكثر شمولية.

ومن أجل الاحتفال بـ 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، قالت الوكالة إنها ستنظم فعاليات في مناطق عملياتها الخمس وهي جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة ولبنان وسوريا والأردن لإبراز التزامها بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.

وستركز الفعاليات على أشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها النساء والفتيات، لافتة إلى أنها تسعى إلى حشد المجتمع المدني ليصبح ناشطًا.

وقالت إنها في ستدعو إلى المدارس والمراكز المجتمعية التابعة لها في الأردن، ناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي لمشاركة قصصهن عن التغلب على الصدمات، وإلهام الآخرين وتحدي وصمة العار الاجتماعية التي يمكن أن يواجهها الناجون.

وذكرت أنها في الضفة الغربية، ستركز في أنشطتها على مشاركة موظفي “الأونروا” بأفكارهم الخاصة حول القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكيفية تعاونهم مع المجتمع والمجتمع المدني لتحقيق ذلك.

وفي غزة، ستجري “الأونروا” مبادرات توعية في 137 مدرسة ومركزًا صحيًا تابعا لها، وفي تسعة مراكز لحماية المرأة.

أما في لبنان، فستشارك المنظمات المحلية العاملة في مجال حقوق النساء والفتيات عبر المخيمات التسعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في مسيرة تحت شعار “اتحدوا ضد العنف، الأمم المتحدة ضد العنف”.