نابلس - النجاح الإخباري - عقد المركز الوطني لإدارة مخاطر الكوارث ورشة عمل تحت عنوان "استعراض وتقييم منتصف المدة لإطار سنداي (2015-2030)" في رام الله، بمشاركة 70 مؤسسة من كافة القطاعات: الحكومية، والأهلية، والاقتصادية، والمجتمع المدني والاكاديمي، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات دولية، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء.

 

وأشار رئيس المركز الوطني حسن أبو العيلة إلى أهمية الورشة على المستويين الوطني والدولي وأنها ستجيب عن أين نقف كدولة فلسطين في إدارة مخاطر الكوارث والحد منها، من خلال النتيجة والهدف لإطار سنداي وغاياته، وفهم المخاطر وحوكمتها وإدارتها، تعزيز القدرة على الصمود، والتأهب للكوارث والاستجابة لها وإعادة البناء، والتعاون والشراكات، والتحولات في السياق والقضايا الجديدة والناشئة، كما ركز على أن فلسطين لها حالة خاصة دون دول العالم كونها دولة ما زالت تحت الاحتلال ويجب إبراز الأخطار الناجمة عن الاحتلال كونه يشكل كارثة أكبر من كل الكوارث الطبيعية.

 

وفي كلمة ممثل دولة رئيس الوزراء اسطيفان سلامة، بين أهمية وجود المركز الوطني كونه احتياج وطني وأهمية الدور الذي يقوم به والتقدم المحرز الذي وصل اليه في مدة قصيرة، وأشار إلى أهمية عقد ورشة تقييم منتصف المدة لإطار سنداي بالنسبة لدولة فلسطين.

 

بدوره، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث/ المكتب الإقليمي للدول العربية سوجيت موهانتي إن فلسطين في مقدمة الدول التي قدمت استعراض منتصف المدة لإطار سنداي، وأكد الاستمرار في مساندة دولة فلسطين.

 

وأعلن أبو العيلة توقيع اتفاقية مع مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية، لإطلاق العمل في إعداد خطة استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث وخطة استراتيجية وطنية للتوعية المجتمعية وطرق الحد منها.