نابلس - النجاح الإخباري - أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية التي تشغل مكانة مركزية لدى شعوب العالمين العربي والإسلامي وقوى السلام لأنها عادلة وذات حمولة رمزية كثيفة في الوقت ذاته.

وأضاف أمير قطر في كلمته أمام قمة جدة التي تجمع قادة مصر، والأردن، والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأميركية، ان أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار سيظل قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي، والمتمثلة في بناء المستوطنات وتغيير طابع مدينة القدس واستمرار فرض حصار غزة.

وأشار إلى أنه لم يعد ممكنا تفهم استمرار الاحتلال الإسرائيلي بسبب السياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتفضيل سياسة القوى وفرض الأمر الواقع على مبادئ العدالة والانصاف.

وشدد على أن الدول العربية أجمعت على مبادرة سلام عربية، تعرب عن الاستعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا وافقت على تسوية، بناء على قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بالانسحاب الى حدود عام 1967، ضمن اتفاقية لسلام، ولا يصح أن نتخلى عن مبادراتنا لمجرد أن إسرائيل ترفضها.

وقال أمير قطر إننا "نتطلع إلى دور فعال للولايات المتحدة في الدعوة إلى مفاوضات جادة لتسوية القضية الفلسطينية".

فيما  قال ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلبان الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرات الشرعية ومبادرة السلام العربية.

كما وأكد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، أولوية إيجاد حلّ شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد الكاظمي في كلمته على هامش قمة جدة التي تجمع قادة مصر، والأردن، والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأميركية، على ضرورة قف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، وأن حلّ الصـراع على أساس قرارات الشـرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

إلى ذلك أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أن ما عانته منطقة الشرق الأوسط، على مدى سنوات، من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة وتحديات بالغة الخطورة، يتطلب منا تفكيرا متزنا وعميقا لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مؤكداً ضرورة خلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد.