القدس - النجاح الإخباري - حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، من تداعيات استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات المتواصلة على المواطنين المقدسيين والاستفزازات التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وقالت اللجنة في بيان صحفي صدر، اليوم الثلاثاء، عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد خلال شهر رمضان المبارك تصعيد أعمال القمع والتنكيل بحق أبناء المدينة المقدسة، خاصة في باب العمود وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، مما ينذر بتصاعد الأوضاع التي لا يمكن لأي أحد التنبؤ بتداعياتها.

وأضافت اللجنة أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس للمسلمين، كما هي كنيسة القيامة مكان مقدس للمسيحيين، ومع ذلك فان قوات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انتهاك هذا الوضع القانوني والتاريخي والديني، وتستخدم القوة لاختراقه، وهو ما شهدناه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من اقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، من قبل ما يقارب عشرة آلاف من المتطرفين بحماية جنود وشرطة الاحتلال.