نابلس - النجاح الإخباري -  أظهرت نتائج مسح ميداني رافقه مسح أمصال لعينة عشوائية لمن هم فوق 18 عاما، أن 75.9% من المواطنين في الضفة الغربية طوروا أجساما مضادة لفيروس "كورونا".

ونفذ المسح الجامعة العربية الأمريكية، بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء، لمواكبة التغيرات المتسارعة في الحالة الوبائية لفيروس كورونا، وتعزيزا لأهمية دراسة الوضع الوبائي الحالي في فلسطين، بهدف تحديد نسبة الأشخاص من المجتمع الذين طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا وقراءة المؤشرات الصحية لدراسة الخارطة الوبائية في محافظات الضفة الغربية.

وقام الفريق البحثي، وفقا لبيان للإحصاء، بجمع البيانات خلال الفترة الممتدة بين (14/9/2021-21/10/2021) من عينة عشوائية ضمت 1,451 شخصا موزعين على 11 محافظة في الضفة الغربية وممن هم فوق 18 عاما، وتم اجراء فحوصات الأمصال باستخدام تقنيات حديثة في مختبرات الجامعة العربية الأمريكية لـ911 عينة دم للأفراد الذين لم يمانعوا المشاركة بفحص الأمصال.

وبينت نتائج فحوصات مسح الأمصال أن 75.9% من الفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية ممن هم فوق 18 عاما طوروا أجساما مضادة ضد فيروس كورونا وبنسب متقاربة بين الذكور (74.2%) والإناث (77.5%).

كما أظهرت نتائج الدراسة فروقات ملموسة في تطوير الأجسام المضادة بين الفئات العمرية المختلفة. حيث تبين أن 69.2% من الفئة العمرية 18-29 طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا، مقارنة بـ77.9% من الفئة العمرية 30-49 و84.1% بين الأشخاص الذين أعمارهم 50 فما قوق.

وأشارت نتائج الدراسة الى ان 94.5% من بين الذين تلقوا اللقاح طوروا اجساما مضادة، واما الذين لم يتلقوا اللقاح فإن 53.6% منهم طوروا اجساما مضادة وذلك بسبب الإصابة بالفيروس.

وأفاد 13.6% من المبحوثين بأنهم تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا، حيث تفاوتت النسب بشكل ملموس بين الإناث (16.5%) والذكور (10.7%).

وصرح 52.8% من المبحوثين أنهم تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا بنسب متفاوتة بين الذكور (64.3%) والإناث (40.9%).

وأظهرت النتائج أن 51.8% من الذين تلقوا اللقاحات تلقوا لقاح فايزر، و27.1% منهم تلقى لقاح سبوتنيك لايت، والنسبة الأقل تلقوا اللقاحات الأخرى المتوفرة.

وتسهم نتائج هذه الدراسة في توضيح الصورة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، وتستمر الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع العديد من المؤسسات في الوطن بتتبع انتشار الفيروس ودراسة الخارطة الوبائية في فلسطين. ويهدف مركز الدراسات واستطلاع الرأي في الجامعة الأمريكية إلى تنفيذ أبحاث ودراسات نوعية يمكنها المساعدة في دعم صناعة القرارات المبنية على البيانات في القطاعات العام، والخاص والأهلي.