رام الله - النجاح الإخباري - بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم السبت، مع سفير جمهورية الهند لدى سوريا ماهيندر سينغ كانيال، آخر التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وثمن السفير عبد الهادي عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين البلدين الهند وفلسطين مشيراً إلى أن القائد مهاتما غاندي يعتبر بوصلة من أجل تحرير وطننا.

ووضع عبد الهادي سفير الهند في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه على الأراضي والممتلكات الفلسطينية بالإضافة إلى مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها.

كما تطرق السفير عبد الهادي إلى الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال الضرائب.

ودعا عبد الهادي الهند للتحرك لدى المجتمع الدولي من اجل وقف الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني وإنهاء جريمة الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين.

وأشار عبد الهادي إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين يمدون يدهم للسلام العادل، والرئيس عباس دعا لمؤتمر دولي للسلام تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية.

وتابع: إن في حال استمرار إسرائيل بعرقلتها لعملية السلام سيدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات أخرى تحفظ حقوق شعبنا.

من جهته أكد السفير الهندي على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين الهند وفلسطين مشيراً إلى انها علاقة تضرب في أعماق التاريخ مؤكداً على موقف بلاده الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.

كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وان يكون ببلد مستقل ويأخذ حقوقه ولا يستحق كل هذا العذاب المستمر بسبب سياسة إسرائيل القمعية معرباً بأنه قد حان الوقت لينتهي الصراع في فلسطين ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وتابع: أنه رغم كل الصعوبات يجب أن نؤمن بأن هناك إمكانية لتحقيق السلام لأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب العالم وسيادته على أرضه والهند تدعم حل الدولتين على خط الرابع من حزيران لعام 1967.

كما أكد سفير الهند على أهمية استمرار العمل من أجل تحقيق حل الدولتين موضحاً موقف بلاده الداعم لدفع أي عملية سياسية تؤدي إلى حل الدولتين.

وأضاف: أن بلاده ترى في خطة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية، فرصة جوهرية أمام المجتمع الدولي لفرض السلام في الشرق الأوسط.