رام الله - النجاح الإخباري - كشف الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن حصيلة الوفيات بين العمال الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948 خلال عام 2020 بلغ 47 حالة وفاة، فيما تجاوزت الإصابات حاجز السبعة آلاف، نتيجة الإهمال من قبل المشغلين الإسرائيليين ولعدم توفر وسائل الحماية للعمال، إضافة لعدم وجود رقابة على ورش العمل، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الحوادث خلال فترة جائحة "كورونا".

وأوضح سعد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، مساء اليوم الاثنين، أن 30% من العمال الفلسطينيين يعملون دون تصريح، ما يصعب متابعة حقوقهم في المحاكم الإسرائيلية، فيما يقدر عدد العمال من 70-80 ألف عامل.

وأشار إلى أن العمال تكبدوا خسائر مادية هائلة نتيجة تعطلهم عن العمل خلال شهرين و40 يوما، تقدر بأكثر من مليار ونصف مليار شيقل.

وفيما يتعلق بسوق العمل الفلسطيني، بين سعد أن عدد الوفيات بين العمال بلغ 25 وفاة نتيجة عدم التزام أرباب العمل بالمعايير الصحية والمهنية اللازمة لحمايتهم، مضيفا أنه تم إنهاء عمل أكثر من 135 ألف عامل، ما اضطرهم للانتقال للعمل داخل أراضي الـ48، خاصة عمال البناء، في ظل عدم استثمار القطاع الخاص للأيدي العاملة بشكل ممنهج بما يدعم المنتج الوطني ويرفع نسبة العمالة في السوق الفلسطيني.