نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء د. محمد اشتيه أن الحديث عن فلسطين وما تقبل به وترفضه هو شأن القيادة الفلسطينية التي يمثل شرعيتها الرئيس محمود عباس.

جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله، اليوم الإثنين. مؤكدا أن موضوع الضم وتجميده جاء بصلابة الموقف الفلسطيني وليس لسبب آخر.

ووأضاف اشتيه بان الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي برعاية اميركية، خروج فاضح عن الاجماع العربي. لافتا الى إن تعزيز ترسانة الأسلحة الإماراتية من المزود الأمريكي لن يكون على حساب القدس وفلسطين.

وقال اشتية، "إن العدو المركزي للأمة العربية هو إسرائيل، ونحن مع كل أو أي دولة عربية يتم الاعتداء عليها من أي طرف كان".

وأوضح أن الخطوة الإماراتية التي سبقها فتح كنيسة اليهود وإرسال طائرتي من شركة الاتحاد لمطار اللد واستقبال زوار إسرائيليين في الإمارات كلها كانت خطوات تمهيدية للتطبيع.

وأشار اشتيه إلى أن يوم الأربعاء سيكون هناك اجتماع هام للقيادة لبحث ملفات عدة.فالحكومة تواصل الالتزام بتوجيهات الرئيس أبو مازن، ومواجهة كل مخططات الضم والاستيطان.

وذكر اشتية أنه سيتم صرف 9 مليون يورو لدعم الاستثمار في المناطق الصناعية إلى جانب 30 مليون دولار مخصصة للعمال العاطلين عن العمل والشأن الاجتماعي وقضايا تعزيز دور المرأة.

وفي سياق اخر، بين اشتية أنه يجري العمل على قدم وساق لرفع الإمكانيات الصحية خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، والتوقعات بموجة أعمق في ظل اختلاط الإصابات بكورونا مع الأمراض الموسمية الأخرى.

وتابع " سيتم غدًا افتتاح المختبر الأكبر في فلسطين في أريحا، كما يجري العمل على افتتاح مختبر آخر في طولكرم، ما يرفع من إمكانيات إجراء الفحوصات أكثر."