نابلس - النجاح الإخباري -  أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن المراكز الصحية ملك لجميع المواطنين، وأن التعدي عليها جريمة بحق الوطن.

وأدانت الكيلة، في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، الاعتداءات على المراكز الطبية والصحية، التي كان آخرها الاعتداء على مستشفى دورا الحكومي، مشددة على أنه عمل غير مبرر ومرفوض بشكل قطعي، وأن جميع أطياف شعبنا ومؤسساته في مدينة دورا أدانته.

ونبهت إلى أن القضاء سيحاسب كل من يعتدي على المراكز الصحية، معرضا حياة وسلامة المرضى للخطر.

وقالت الكيلة إن طواقمنا الطبية والصحية تقف في الخطوط الأمامية للدفاع عن صحة المواطنين، خاصة في ظل جائحة "كورونا"، وهي تستحق كل التقدير من أبناء شعبنا.

وأوضحت أن الاعتداء على المراكز الطبية والصحية هو اعتداء على كل مريض، مؤكدة أن الوزارة لن تسمح بالمساس بصحة وخصوصية المرضى.

كما بحثت مع سفير جمهورية الصين الشعبية قواه وي، سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي ومكافحة فيروس كورونا.

وأوضحت أن جمهورية الصين الشعبية وقفت في أحلك الظروف مع شعبنا وقضيته، مشيرة إلى أن وفد الخبراء الصيني الذي زار فلسطين كان بمثابة رسالة أخوة وصداقة تاريخية متينة.

وناقشت وزيرة الصحة مع السفير الصيني حجز جرعات من لقاح فيروس كورونا الذي تقوم الصين بتطويره حال اعتماده من منظمة الصحة العالمية.

من جهته، أكد السفير الصيني عمق علاقات بلاده مع فلسطين، مؤكداً استعداد الصين لتقديم كل الدعم للقطاع الصحي الفلسطيني، خصوصاً في ظل جائحة كورونا.