رام الله - النجاح الإخباري -  

حملت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة عمالنا وأسرانا البواسل، وشعبنا في قطاع غزة، ومدينة القدس المحتلة.

وأشارت في بيان لها، اليوم الخميس، إلى أن مواصلة دولة الاحتلال انتهاكاتها، وجرائمها، وتصعيدها سياسة الاقتحامات والمداهمات للمدن والقرى الفلسطينية، وعزل القدس عن محيطها وحرمانها من الإمكانيات اللازمة لمواجهة فيروس (كوفيد-19) وحصار قطاع غزة، وإهمال الوضع الصحي للأسرى في السجون الإسرائيلية، وتعريض حياتهم للخطر، إضافة إلى الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق عمالنا، بما في ذلك ظروف العمل اللاإنسانية التي تزيد من فرص إصابتهم بالفيروس، وتسريحهم بطريقة بشعة، وتركهم عند أقرب حاجز لمجرد الشك بإصابتهم.
وقالت: "إن هذه الممارسات، تدلل على طبيعة الاحتلال القائمة على العنصرية والوحشية والتطرف، وهنا يتوجب على المجتمع الدولي، رفع الغطاء عن إسرائيل ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها، بما فيها استغلالها انشغال العالم بمكافحة الفيروس، لفرض أمر واقع على الأرض، وإنهاء هذا الوباء الاحتلالي الجاثم على أرضنا".

وفي سياق آخر، ناشدت الدائرة جميع العمال الفلسطينيين العائدين من أماكن عملهم داخل أراضي 48 بالالتزام بالفحص، وإجراءات الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، وعدم مخالطة أحد، وذلك حماية لهم ولذويهم، ولأبناء شعبنا كافة.

وأشارت إلى أن تزايد أعداد الإصابات في قرية بدو شمال غرب القدس، ووفاة مسنة، كان نتيجة مخالطتهم لعمال عائدين وغير ملتزمين بالإجراءات الصحية المتبعة في دولة فلسطين، محذرة في هذا السياق من كارثة صحية، حال تجاهل العمال هذه الإجراءات.

وتوجهت الدائرة في ختام بيانها، إلى جميع المواطنين بضرورة الالتزام بجميع القرارات الصادرة عن الحكومة، بخصوص إجراءات حالة الطوارئ، وعدم الاستهتار بالوسائل الوقائية لأنها السبيل الوحيد لتجنيب شعبنا ‪هذه الجائحة، لافتة إلى أنه في حال عدم التزام المنازل، وازدياد أعداد الإصابات، سيكون من الصعب تحديد مصدر العدوى، وبالتالي فقدان السيطرة على الوباء وانتشاره