نابلس - النجاح الإخباري - أكّد أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح،على الحراك البرلماني الحاصل على مستوى كافة الاتحادات البرلمانية والدولية من أجل الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس وهو ما يتوافق مع توجه الرئيس محمود عباس.

وقال في حديث له عبر إذاعة صوت فلسطين، تابعه النجاح الإخباري، إنَّ الانتخابات في القدس استحقاق وطني وقضية جوهرية وأساسية لا يمكن التازل عنها.

وأضاف أنَّ معركة شرسة تدور في القدس على السيادة التي تريد اسرائيل انتزاعها وهذا يبرر  سياستها الممنهجة من عدوان وهدم البيوت واعتداءات على الأشخاص والمؤسسات في القدس.

وشدَّد صبيح على عدم وجود انتخابات دون القدس واعتبره مساسًا في السيادة الفلسطينية، لافتًا إلى أن القيادة وكافة مؤسسات منظمة التحرير تبذل جهودا حثيثة مع مختلف دول العالم لإجراء الانتخابات في القدس، مشيرا إلى أنها ستكون معركة واضحة وقوية وستخسرها اسرائيل.

وقال: "أمام إسرائيل طريقان إما تقبل أو ترفض ويشهد العالم أجمع موقفها، وفي حال رفضها سيتم التشاور مع الدول غير المنحازة ووضع رؤية للتعامل مع الموقف ولدينا خطة بديلة بهذا الشأن".

وأكَّد على أن الواجب الأساسي على الفلسطينيين الآن في الوحدة والتوافق على قائمة واحدة للدفاع عن السيادة الفلسطينية في القدس.  

وأوضح أنَّ المطلوب حاليا إعلان إسرائيل موقفها بوضوح لافتًا للتدخلات السياسية والبرلمانية بهذا الخصوص كالجامعة العربية منظمة التعاون الإسلامي وكل الدول التي صوتت لفلسطين لقبلوها عضوًا في الأمم المتحدة بصفة المراقب، ودول عدم الانحياز

كما رفض صبيح استعجال المرسوم السياسي حتى تتضح الرؤية الفلسطينية مؤكدًّا على أنَّ الانتخابات في القدس مسؤولية عربية دولية يجب أن ترضخ لها إسرائيل لافتًا في الوقت ذاته لموقف الولايات المتحدة المنحازة لإسرائيل.

 

وجدد صبيح تأكيد المجلس الوطني على دعم تحركات الرئيس محمود عباس في اجراء الانتخابات في القدس المحتلة لأنها قضية جوهرية ومركزية لا يمكن التنازل عنها، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال لا تريد أي سيادة على القدس وهو أمر خطير للغاية ويمس السيادة الفلسطينية.