النجاح الإخباري - طالبت حركة حماس، اليوم الاثنين، المملكة العربية السعودية، بالإفراج عن أحد قادتها، والمقيم في جدة منذ نحو ثلاثة عقود، ومعتقل منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت الحركة في بيان لها، إن عملية اعتقال الدكتور محمد صالح الخضري، غريبة، حيث أنه كان مسؤولًا عن إدارة العلاقة مع السعودية على مدى عقدين من الزمان، وأنه تقلد مواقع قيادية عليا بالحركة.

وأضافت "لم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض عضال، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها".

وتابعت "لم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية".

وبينت أنها التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.

وتابعت "تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة".