النجاح الإخباري - عقب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على ما قام به سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، والموفد الأميركي الخاص الى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اللذان شاركا منظمة "العاد" اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بافتتاح مشروع نفق استيطاني بجوار المسجد الأقصى، بناء على كذبة من منظمة "العاد"، واعتبره هو إهانة إضافية للقانون الدولي .

وأضاف عريقات، في بيان صحفي أصدره، اليوم الأحد، "يشارك السفير التوراتي فريدمان، والمستوطن جرينبلات في هذا العمل والنشاط الاستيطاني في القدس المحتلة بينما أعلنت منظمة "ايماك" غير الحكومية  الاسرائيلية عدم صحة وكذب هذه الرواية الصهيونية .

 وقال عريقات: إن جرنبلات وفريدمان يقومان بكل ما من شأنه تحقيق الازدهار للاستيطان الاستعماري العنصري.

وطالب العالم أجمع بما في ذلك الشعب الأمريكي مشاهدة المستوطن فريدمان والى جانبه المستوطن غرينبلات، يحفران تحت بلدة سلوان الفلسطينية، وقال: هذا لا يمكن أن يكون سفيرا لأمريكا، انه رئيس مجلس المستوطنات، مشددا على أن كل من حضر ورشة المنامة عليه المشاهدة، لرؤية ازدهار الاستيطان، وتهديد المسجد الأقصى، وتساءل عريقات: هل يمكننا توقع قيام قادة العالم بالاتصال بالرئيس ترمب والاحتجاج وإدانة سلوك فريدمان، والقول له: هذا هو التهديد الحقيقي لأمن المنطقة؟ وإصدار بيان بذلك.

وذكر عريقات أنه وخلال 64 أسبوعا قامت سلطة الاحتلال الاسرائيلي بقتل310 من أبناء الشعب الفلسطينيين، منهم 44 طفلا، وامرأتان، وتسعة من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وصحافيان، وأربعة مسعفين.