وكالات - النجاح الإخباري - قال السفير حازم أبو شنب، القيادي بحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية أو أي من الجهات الفلسطينية لا تتواصل مع أي مسؤول من الإدارة الأمريكية بشأن ما يسمى بـ"سفقة القرن".

وأضاف، أبو شنب، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "السلطة الفلسطينية اتخذت موقفا منذ أن أعلن ترامب في 6 ديسمبر 2017، موقفا مناهضا للقانون والتاريخ، ضد مدينة القدس، لصالح الدولة العبرية على حساب الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي، وضرب بها عرض الحائط وقرر أن يعطي القدس لدولة (الاحتلال الإسرائيلي)".

وتابع: "منذ ذلك الوقت، امتنعت السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح عن التواصل مع أي شخصيات رسمية أمريكية".

وفيما يتعلق بتواصل دول عربية مع الجانب الأمريكي، أوضح أبو شنب : "أن وسائل الإعلام تقول أن هناك تواصل، إلا أن اللقاءات الرسمية تشير إلى أن المواقف العربية لن تخرج عن الموقف الفلسطيني، وأن لكل دول حقها في التواصل دون المساس بحقوق الجانب الفلسطيني".

وقال حازم أبو شنب: "موقف الجانب الفلسطيني المعلن منذ ديسمبر / كانون الأول2017، لم يتغير، خاصة أن السلطة الفلسطينية تحدثت عن أنها ستعزل الموقف الأمريكي، وأن البعض اعتقد أنه لن يحدث، إلا أن النتيجة الآن أن ما كان يتردد أو يتسرب عن الخطة الأمريكية في ذلك الوقت، اختلف اختلافا كبيرا عما يطرح الآن، ما يعني الجانب الفلسطيني نجح بموقفه الرافض للطروحات الخرقاء، في تغيير كثير منها، وأنه عليه الثبات على هذا الموقف".

وأضاف أبو شنب: "أي موقف من أي دولة يتوافق مع الحقوق الوطنية الفلسطينية سيقبل به الجانب الفلسطيني".