نابلس - إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - قال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس مظفر ذوقان إن اليوم سيكون حاسماًَ بالنسبة للأسرى.

وأشار ذوقان الى امكانية أن تفضي المفاوضات الى تفاهمات في ظل اجتماع الحركة الاسيرة مع إدارة مصلحة السجون.

وناشد ذوقان  هيئة الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى  من خطر أجهزة التشويش.

لافتا الى أن التوافق سيعقبه إزالة أجهزة التشويش وتركيب هواتف عمومية وإعادة من تم نقلهم تعسفيا من سجن الى اخر الى جانب رفع العقوبات المفروضة على الأسرى تحديدا الذين أحرقوا غرف السجن ردا على قمع الاحتلال.

واتهم ذوقان إدارة مصلحة السجون بالتنصل من تفاهمات معركة الكرامة (1).

وتدخل "معركة الكرامة2" التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الأحد يومها السابع على التوالي، وسط سعي إدارة السجون لمحاولة فض الإضراب وإرغام الأسرى على فكه.

وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة مساء يوم الاثنين الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة السجون بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم.

ويطالب الأسرى المضربون بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

كما يطالبون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.

ويطالب المضربون بنقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.