رام الله - النجاح الإخباري - بحثت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية مع إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، أوضاع اللاجئين في مخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالإضافة إلى قضايا التعليم ونقص المعلمين وقضية مستشفى قلقيلية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الأربعاء في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله.

وضم وفد "أونروا" مديرة العمليات في الضفة الغربية غوين لويس، ونائب مدير العمليات لشؤون البرامج ميغ اوديت، ومدير برنامج التعليم معاوية عمر، ومسؤول الإعلام كاظم خلف، فيما حضر الاجتماع عن دائرة شؤون اللاجئين، مدير عام الدائرة أحمد حنون، ومدير عام المخيمات ياسر أبو كشك، ومدير "أونروا" في الضفة كنعان الجمل.

ووضعت لويس دائرة شؤون اللاجئين بصورة تحرك الوكالة لتعزيز تواجدها واستمرارية عمل مؤسساتها في القدس لخدمة اللاجئين، كاشفة عن زيارة أخرى لمخيم شعفاط الأسبوع المقبل للوقوف على إشكالات المخيم ومعالجتها.

وأشارت إلى أن هناك قلقا كبيرا لدى اللاجئين من خفض الخدمات، وخوفا من المستقبل، مؤكدة أن تعزيز العمل المشترك بين دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية والوكالة سيساهم في تبديد هذا القلق وتوفير كل ما يلزم للاجئين.

وأكدت عدم وجود زيادة في الميزانيات المقدمة لوكالة الغوث هذا العام.

وأوضحت أن "أونروا" تعمل على معالجة نقص المعلمين في مدارسها من خلال التنقلات الداخلية، وفيما يتعلق بالتشعيب، أكدت أنه إجراء اضطراري مع ارتفاع أعداد الطلبة.

بدوره، أكد حنون عدم المساس بعمل الوكالة وتفويضها، لافتا إلى التحرك الفلسطيني لتجديد هذا التفويض، وتوفير التمويل المالي المطلوب لضمان استمرار عملها.

من جانبه، طالب أبو كشك بضرورة مراجعة التشعيب في الصفوف في بداية السنة الدراسية المقبلة، لافتا إلى أن معالجة هذه القضية ستساعد في حل مشكلة المعلمين.

وفي شأن قريب، قالت دائرة شؤون اللاجئين إنها أنجزت مشروع تعبيد شارع منتزه نيسان بمخيم جنين، والمزود بشبكة لتصريف المياه وشبكة الإنارة والعلامات المرورية والإرشادية، بتكلفة 180 ألف دولار أميركي.