غزة - النجاح الإخباري - استشهد شاب وفتى وأصيب 17 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، أن آلاف المواطنين يشاركون في مسيرة العودة في الجمعة الـ 45 على التوالي، للتأكيد على حق العودة وكسر الحصار، وأطلق خلالها لاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية بشكل مباشر على المواطنين. ما أدى الى استشهاد الفتى حسن إياد شلبي 14 عاماً جراء اصابته برصاصة في الوجه، واصابة 8 آخرين بالرصاص، فيما أصيب العشرات بحالات الاختناق.

وأكدت المصادر الطبية في غزة ارتقاء الشهيد حمزه محمد رشدي اشتيوي 18عامًا جراء تعرضه لعيار ناري فى الرقبه من قبل الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة ليرتفع عدد الشهداء في الجمعة الـ"45" إلى اثنين.

وزحف مئات المواطنين مع ساعات عصر اليوم إلى المناطق الشرقية للقطاع قرب السياج الأمني الفاصل؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات تحت عنوان "لن نساوم على كسر الحصار".

يشار إلى أن آلاف المواطنين يشاركون كل يوم جمعة في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة والتي تشرف عليها الفصائل الفلسطينية في غزة، ويستخدم فيها المتظاهرون أدوات سلمية فيما يقود الاحتلال بالرد بقسوة على هذه التظاهرات التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.

وبدأت مسيرات العودة انطلاقتها في 30 آذار مارس الماضي، حيث سقط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، وسط صمت إقليمي ودولي على جرائم الاحتلال المستمرة.

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"255" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.