نابلس - النجاح الإخباري - ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنه تم فرض إجراءات مقيدة على أهالي مخيم اليرموك، الذين يسعون لدفن موتاهم في المخيم، بالإضافة إلى إجراءات مشددة بدأ تطبيقها على اللاجئين الفلسطينيين، الراغبين بالدخول والخروج من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي دمشق.

وأضافت المجموعة أن تلك القيود تتمثل باستخراج شهادة وفاة تتطلب للحصول عليها اصدار تقرير طبي وأوراق من دائرة النفوس في دمشق، ومراجعة مكتب الدفن في دمشق، والحصول على موافقة أمنية من قبل إدارة "فرع فلسطين" التابع لـ"الأمن العسكري".

وقالت انه للحصول على موافقة "فرع فلسطين" يجب تقديم إثباتات تفيد أن الميت من سكان المخيم، بالإضافة إلى تأكيد عدم ارتباطه أو ارتباط أحد أفراد أسرته بالمعارضة، أثناء فترة سيطرتها على المخيم أو في الوقت الراهن.

وأردفت أنه في حال الموافقة، يرافق عناصر عسكرية وممثل عن "فرع فلسطين" ذوي الميت إلى المقبرة في المخيم، بعد تفتيشهم بشكل دقيق. وفي حال عدم الموافقة، ينقل ذوو الميت الجثة إلى مقبرة نجها العامة في دمشق.