رام الله - النجاح الإخباري - ثمنت حركة التحرير الوطني "فتح" مواقف الدول الصديقة التي ساندت حق دولة فلسطين في تثبيت عضويتها بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي تحقق خلال مؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومؤتمر الاستعراض لاتفاقية الأسلحة الكيمائية في مدينة لاهاي الهولندية.

وقالت حركة فتح في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال: "إن سياسة تثبيت عضوية فلسطين في المنظمات الدولية هي أحد الأعمدة الرئيسية لمنهج استعادة وتطوير المكانة القانونية والدبلوماسية لدولتنا في العالم، تأسيسا على الاعتراف العالمي الذي حققه الرئيس لدولة فلسطين في العام، فاتحا الباب لدخولنا منظمات دولية تم اقصاؤنا منها عقودا من الزمن".

وعبرت حركة "فتح "عن استهجانها واستغرابها من إصرار الولايات المتحدة على التصدي للطموحات الوطنية المشروعة لشعب فلسطين في الاستقلال من خلال وقوفها في كل محفل دولي في الجهة المناهضة لحق دولة فلسطين المكرس بالقانون الدولي والمدعوم من إجماع دولي عام وقاري يتجلى في كل تصويت إيجابي لصالح قضيتنا.

وشكرت حركة فتح الدول الصديقة التي وقفت بصلابة وعزة لصالح حق دولتنا في التمثيل المتساوي بهذه المنظمة على قدم المساواة مع باقي الدول الأعضاء كاملة العضوية فيها.

وقال نزال: إن عضوية دولتنا بهذه المنظمة تكتسب أهمية خاصة لسببين: أولهما خصوصية وضعنا كشعب يعاني احتلالا يمتلك ترسانة من الأسلحة الكيميائية تتهددنا، والثاني توفير فرصة باتت واقعية لطلب إرسال خبراء دوليين للوقوف على العبث الإسرائيلي في المواد الكيميائية، التي تعرض صحة شعبنا للخطر دون رقيب حتى الآن.