النجاح الإخباري - أكدت حركة "فتح"  أن بيع العقارات والأراضي للاحتلال أو تسريبها لجهات مشبوهة يعتبر خيانة عظمى للدين والوطن وللشعب، و"من يفعل ذلك يختم على نفسه بالخزي والعار في الدنيا والآخرة".

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، "إن هناك من يقدم حياته فداء للقدس والأقصى ودفاعا عن مكانتها وعروبتها، وهناك خفافيش الليل عملاء الاحتلال الحقيرون الذين يبيعون ضميرهم ودينهم ويخونون القدس، مقابل حفنة من الأموال التي ستكون نقمة عليهم".

وأوضح أن محاولات البعض الهابط التشكيك بقيادات وطنية وزج أسمائهم في مثل هذه القضايا ما هي إلا محاولات رخيصة بائسة لا تنطلي على شعبنا، فقيادة شعبنا هي في مقدمة المدافعين عن القدس والأقصى جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، وهي من يلاحق العملاء والمتورطين بتسريب أو بيع الأملاك الفلسطينية للاحتلال.