النجاح الإخباري - أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، مدير دائرة افريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية جيروم بونافون، على أعمال العنف الذي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، من الاعتقالات والقتل المتعمد ومصادرة الأراضي وتدمير المنازل، والتي بلغت ذروتها في الخان الأحمر.

واستعرض الأحمد للوفد الفرنسي، الأوضاع الفلسطينية، والتطورات على الأرض مع محاولة الاحتلال اقتلاع السكان وهدم منازلهم ومنشآتهم في الخان الأحمر، وكذلك أعمال القتل المتعمد على الشريط الحدودي مع قطاع غزة في مواجهة المقاومة الشعبية السلمية.

كما جرى استعراض الجهود الأخيرة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لانهاء الانقسام، وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، والتي ازدادت حدتها بعد اعلان ترامب حول القدس وموقف الادارة الأمريكية من الأونروا وقضية اللاجئين.

وأكد الأحمد أهمية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية لدعم جهود عملية احلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار.

من جانبه، أكد بونافون موقف فرنسا الثابت والمتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها وحل قضية اللاجئين وقضايا الحل النهائي.

وشدد بونافون على دعم فرنسا لجهود إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعداد فرنسا لتقديم المساعدات السياسية والاقتصادية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن زيارته للمنطقة هي جزء من التحضيرات للقاء المقبل الذي سيجمع بين الرئيس الفلسطيني والفرنسي قريبا.