النجاح الإخباري - تنبأت بعض مواقع الأرصاد الجوية أنه وبحسب علم الفلك فاليوم هو الأول في فصل الصيف، وأن فلسطين ستشهد ارتفاعاً كبيراً على درجات الحرارة، وهذا ما سيزيد الاقبال على المسابح من قبل الشباب والعائلات.

وقد شهد الشارع الفلسطيني حالة وفاة الطفل اسلام رواجبة (12 عاماً) من قرية روجيب، وذلك  غرقاً في بركة سباحة بأحد الشاليهات في منطقة النصارية /العقربانية.

وأكد مدير العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني الرائد نائل العزة أن هذه الحادثة وقعت في مسبح خاص، حيث لا يملك الدفاع المدني قانونياً حرية التدخل لخصوصيات الآخرين، بالإضافة لعدم توفر منقذ وشروط الرقابة والسلامة، وأن المسؤولية تقع على صاحب المنشأة في المتابعة.

وقال العزة، لـ"النجاح الإخباري": بحسب القانون على كل صاحب منشأة "مسبح" تقديم الأوراق الخاصة للدفاع المدني، تحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بالمنشأة، ويتم طرح الشروط العامة للمتقدم بالطلب".

وأضاف: " الشروط عدة وأهمها توفير منقذ على مدار ساعات اشغال "المسبح"، وتوفير اطار وارضيات تمنع التزحلق، وأن تكون الأعماق واضحة، بالإضافة لتوفير مصارف لتخريج المياه، ناهيك عن جاهزية غرف الفلترة لوجود مواد كيماوية من الممكن ان تتفاعل مع المياه".

وأضح أنهم ينشرون التوعية من خلال تقديم التعليمات وارشادات السلامة والوقاية، وذلك عبر وسائل الاعلام.

 وفي حالة المسابح الخاصة، قال العزة: "الدور يقع على صاحب المسابح، فعليه أن يكون ملماً لشروط السلامة والوقاية، وأن يتواصل مع الدفاع المدني لمعرفة الشروط الواجب توفرها بالمسابح.

وتابع: "الخطر الحقيقي يكمن في البرك الزراعية التي يحولها البعض لمسابح للأطفال وأهالي المنطقة، والتي من المفترض ان تكون مسيجة ومجففة، بالإضافة لافتقادها لمنقذ.

وأشار إلى أن عدد حالات الغرق سنويا تتمثل بواحدة او اثنتين.