ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لا شك وأن عملية دهس قوات الاحتلال التي نفذها المواطن الفلسطيني "علاء قبها" من مدينة جنين قد أثارت الضجة والرعب في الوسط الإسرائيلي السياسي والعسكري أيضاً .

هذا ما دفع قادة الإحتلال إلى حالة من الاستنفار للرد على هذه العملية ،سواء كان ذلك على  صعيد الإدلاء بتصريحات أو إتخاذ الإجراءات الصارمة بحق منفذ العملية.

وقد كان وزير قوات الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" أول من طالب بتنفيذ حكم الإعدام بحق منفذ العملية ، بالإضافة إلى أنه دعى إلى هدم منزله ومعاقبة كل من قدم المساعدة له .

كما واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه الممول والداعم الرئيسي لهذه العمليات .

فيما أصدر  منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية "يوآف مردخاي" أمراً بوقف كافة تصاريح عائلة قبها للعمل في الداخل الفلسطيني ،والتي يصل مجموع عددها إلى 67 تصريح عمل ، و26 تصريح تجاري .

في حين إدعى المتحدث بإسم وحدة قوات الإحتلال في تلك المنطقة بأن الحادث كان يهدف إلى قتل وجرح الجنود ، وأضاف بأنه تمت معالجة منفذ العملية  و التحقيقات مستمرة معه حتى الآن.

هذا وقامت قوات الإحتلال بالتحكم في مداخل ومخارج قرية برطعة ، واقتحمت منزل منفذ العملية الإستشهادية واستجوبت كافة أفراد عائلته،واعتقلت شقيقه .