نابلس - النجاح الإخباري - استشهد شاب متأثرا بجروحه، فيما أصيب آخر بجروح متوسطة صباح اليوم الأربعاء، عندما أطلق مستوطن النار صوبهما عند مفرق بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد أحد المصابين متأثرا بجروحه داخل مستشفى بيلنسون الاسرائيلي.

وذكر الارتباط الفلسطيني، أن الشهيد هو محمد عبد الفتاح من سلفيت.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن "اسرائيل" تستمر في ارتكاب جرائمها بحق شعبنا وتطلق يد مستوطنيها وجيشها لتنفيذ سياسة الإعدام الميداني على الحواجز ومفترقات الطرق دون مساءلة قانونية".

وكان شهود أفادوا في وقت سابق  أن مستوطنا ترجل من سيارته قرب مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس وشرع بإطلاق النار باتجاه المواطنين، وأصاب الشابين بالرصاص، حيث استشهد أحدهما بعد نحو ساعة ونصف من اعتداء المستوطن عليهما.

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن شابا فلسطينيا كان ينوي تنفيذ عملية طعن في المكان فأطلق مستوطن النار عليه.

وذكر  الناطق باسم الهلال الأحمر أحمد جبريل طبية أن أحد المصابين هو الشاب خالد صلاح رواجبة (26 عاما) من سكان بلدة روجيب شرق نابلس، وقد وصل إلى مستشفى رفيديا بنابلس بعد إصابته بعيار ناري بالخاصرة اليمنى، ووضعه مستقر.

ونفى شهود عيان مزاعم الاحتلال التي تحدثت عن وقوع عملية طعن، وقالوا إن الشابين اللذين اصيبا على مفرق بيتا احدهما سائق شاحنة تحمل لوحة اسرائيلية ترجل من شاحنته بسبب اغلاق المستوطن للطريق، فقام المستوطن بإطلاق النار علية، فيما أصيب الشاب رواجبة الذي يعمل في "كراج" للسيارات خلال عملية إطلاق النار بالمنطقة.

وصعدت عصابات المستوطنون مؤخرًا من اعتداءاتها وهجماتهم بحق المواطنين في الضفة الغربية.