النجاح الإخباري - اجتمع مساء اليوم رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، وقادة الاجهزة الامنية في محافظة نابلس، لبحث الاوضاع الامنية في المدينة.

جاء الاجتماع عقب الاحداث الامنية التي شهدتها مدينة نابلس يوم امس، حيث شهد مخيم بلاطة، اشتباكات مسلحة بين خارجين عن القانون، وقوات الامن التي كانت تقوم في مهمة خاصة لاعتقال احد المطلوبين للعدالة، حيث ادت الاشتباكات الى استشهاد المساعد حسن علي ابو الحاج، واصابة المطلوب احمد ابو حمادة المللقب بـ "الزعبور"

وقال الحمد الله: "إن البنادق الموجهة إلى صدر أبناء المؤسسة الأمنية وأبناء شعبنا هي بنادق لا تخدم إلا الاحتلال، ولن نسمح لأي مجموعة أو فئة من المجرمين والخارجين عن القانون أن تهدد حياة المواطنين وأمنهم، ومستمرون في جهودنا لحماية المواطنين وحرياتهم في مختلف محافظات الوطن".

وأضاف: "إن التفاف أبناء شعبنا حول المؤسسة الأمنية في إنهاء كافة مظاهر "الفلتان" الأمني وتقديم الخارجين عن القانون للعدالة، هو مصدر إصرارنا وعزيمتنا على المضي قدما في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم الاهلي في مختلف المحافظات".

وشدد الحمد الله على ان تضحيات أبناء المؤسسة الأمنية لن تذهب سدى، وأنهم محل تبجيل واحترام من القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، وكافة أبناء شعبنا، مؤكدا أن الخارجين عن القانون لن يفلتوا من المحاسبة والعقاب، وان لا أحد فوق القانون وفوق أمن أبناء شعبنا مهما كان.