النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة، عن أن القمر يملك ذيلا طويلا يتكون من ملايين ذرات الصوديوم التي تنطلق من تربته إلى الفضاء، تسببها ضربات النيازك الصغيرة التي تصيب القمر، ثم تندفع هذه الذرات مئات الآلاف من الأميال خلف القمر باتجاه مواز للإشعاع الشمسي.

وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "JGR Planets" إلى أن الأرض تدخل هذا الذيل لبضعة أيام في الشهر، عندما يتمركز القمر بين الشمس والأرض.
وتسحب جاذبية كوكبنا ذيل الصوديوم هذا الذي يأخذ شكل شعاع طويل يلتف حول الغلاف الجوي للأرض قبل أن ينطلق إلى الفضاء من الجانب الآخر للأرض.

وبسحب الدراسة فإن الذيل القمري غير ضار وغير مرئي بالعين المجردة. ومع ذلك، يصبح الشعاع مرئيًا للتلسكوبات عالية الطاقة التي يمكنها اكتشاف التوهج البرتقالي الخافت للصوديوم في السماء في عدة أيام من كل شهر.

وفقًا لمؤلفي الدراسة، يظهر الشعاع على شكل بقعة ضبابية متوهجة في السماء المقابلة للشمس، بحوالي خمسة أضعاف قطر البدر، وأضعف بحوالي 50 مرة من قدرة رؤية العين المجردة.