وكالات - النجاح الإخباري - تنبأت المختصة الفلكية ماغي فرح لعام 2021، بعام المعالجات الشاقة، مشيرة إلى أنه يشكل بداية لفترة فلكية مهمة تعني التواصل العالمي والتقدم العلمي والتعاضد الإنساني، ولفتت إلى أنه سيشهد أيضاً لقاحاً أو حلاً ناجعاً لفيروس كورونا المستجد.
هنالك أيضًا لقاح سوف يشهده شهر شباط/ فبراير ويكون هو الأجدى، أو يتوصل العالم إلى بعض الحلول لوباء كورونا، ما يحصل قد يعني أيضاً بعض المواجهات حتى في دول كانت آمنة حتى الآن مثل الولايات المتحدة الأمريكية، نحن على طريق نسير فيه على نظام عالمي جديد وترتيبات لن تبصر النور قبل عام 2025، لكن ستتحسن الأمور في منتصف عام 2021 ونشهد بعض التغيرات الإيجابية بين شهري يوليو، وأغسطس.
وقالت إن 2021 يشهد معالجات شاقة لما حصل في 2020، حيث يشكل بداية لفترة فلكية مهمة تعني التواصل العالمي والتقدم العلمي والتعاضد الإنساني.
إذ انتقل جوبتير وساتيور إلى برج الدلو في 19 ديسمبر 2020، وهو انتقال نوعي يشير إلى التحسن النسبي في الأوضاع وانتهاء ضغط عالمي شديد جداً، لكن ما يحصل لن يكون سهلاً، نحاول الخروج من الأزمة وإيجاد الحلول، وقد نشهد بعض التوترات والمواجهات الحادة كما بعض الحروب الأهلية، ونحن نسير نحو قوانين عالمية جديدة قد تغير وجه العالم. لذلك عام 2021 مليء بالأحداث المتنوعة.
وقد تشهد 2021 أيضاً خسائر على مستوى الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ الشهر الأول كانون الثاني/ يناير، كذلك يشكل الشهر الثاني شباط/ فبراير مفترق طريق مهم جداً في الإطار الاقتصادي كما في العلاقات بين الدول، ويشكل 13 كانون الثاني/ يناير من 2021 أقرب لقاء بين كوكب جوبتير وساتيور ما يعني وقائع ضاغطة على المجتمعات، لذلك البداية صعبة جداً ثم نقبل على تغير في بعض الأجواء، حيث سعي بعض الأقليات إلى التحرر.
أما الخريف فيشهد تغييراً في بعض الأنظمة وربما تطال المواجهات دولاً أوروبية وهي ألمانيا، اسكتلندا، ودولاً في المنطقة بينها إيران، سوف نسمع عن بعض الأخبار التي تتعلق بهذه البلدان. ومن المنتظر أن تحدث انتفاضات شعبية بين أول شهر يونيو ومنتصفه كما في آخر شهر كانون أول/ ديسمبر.
بالمقابل هنالك اكتشافات علمية وطبية مميزة جداً ومهمة في هذه السنة، قد يحدث أمر يقلب وضعاً سياسياً في أمريكا أو أوروبا بين شهر مارس وآخر شهر أبريل، كما هنالك فضائح واغتيالات في بعض البلدان وقد نطل على مواجهات.
وحول الأبراج الأكثر حظاً للعام 2021 هي 4: الميزان، الجوزاء، القوس، الحمل. إذ يخرج الحمل والميزان من قوقعة كبيرة ومن سنة قاسية عليهم، في حين أن برج الجوزاء يلعب دوراً جيداً في هذه السنة على المستوى العام، إذا كان يتعاطى الشأن العام. أما مواليد برج القوس فيعرفون تفاؤلاً وتأسيساً لجديد في حياتهم. أما الأبراج الأخرى وهي: السرطان، الحوت، العذراء، الجدي قد يعرفون تطوراً مهماً وخروجاً من الضغوط نحو بعض الآفاق الجديدة، سيرون النور هذه السنة ويحققون إنجازات مهمة جداً.
أما الأبراج الأكثر تعرضاً لبعض الشدائد ولكن أصحابها سينعمون أيضاً بوضع مادي مهم ويطلون على مفاجآت، ولو كانت بعضها صادمة إلا أن هنالك مفاجآت جيدة وفورية، ستنقلهم من موقع إلى آخر وهي: الأسد، العقرب، الثور، إذ يتغير مصير الكثيرين منهم في هذه السنة.
بينما يعتبر مواليد برج الدلو الأكثر بروزاً في هذا العام لأن كوكبا جوبتير وساتيور انتقلا إلى الدلو وهذا أمر مهم جداً، حيث يخرجهم الحظ من وضع إلى آخر أفضل يحملهم إلى الجديد، يأتيهم بما هو غير متوقع كلياً. جوبتير هو كوكب الحظ أما كوكب ساتيور فهو قاسٍ جداً ويدعوهم إلى عدم التهور. لذلك إذا أحسن مواليد برج الدلو التصرف من دون ارتجال أو عشوائية فإنهم ينجزون الكثير في هذا العام.