النجاح الإخباري - أثارت حادثة نفوق أكثر من 350 فيلًا بشكل غامض في شمال بوتسوانا على مدار الشهرين الماضيين، مخاوف الكثير من العلماء  ووصفوه بأنه "كارثة"، وفق ما ذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية.

وقال نيال ماكان، المؤسس المشارك للمؤسسة الوطنية لإنقاذ الحدائق، ومقرها المملكة المتحدة، إن "هذه أكبر كارثة حدثت للأفيال منذ وقت طويل جدًا".

وأضاف ماكان في تصريح لشبكة "أيه بي سي نيوز": "على خلاف فترات الجفاف في السبعينيات، لا أعرف أي حالات نفوق للأفيال على هذا النحو من قبل".

من جانبه، قال ممادي روبين، رئيس الأطباء البيطريين في إدارة الحياة البرية والحدائق الوطنية في بوتسوانا: "لقد تحققنا حتى الآن من 275 جثة من 356 تم الإبلاغ عنها في المنطقة الواقعة شمال دلتا أوكافانغو".

وأضاف روبين للشبكة الإخبارية الأميركية أن القاتل قد يكون مرضا جديدا غامضا أو سمًا قاتلا، لكنه استبعد الصيد غير المشروع، حيث تم العثور على الجثث سليمة.

وأوضح روبين أن "عينات من الجثث، وعينات من التربة والمياه، وكذلك عينات من الحيوانات الحية، تم إرسالها إلى المختبرات الإقليمية والخارجية"، وأضاف: "نحن في انتظار النتائج ونواصل التحري".

وقد تم العثور على معظم جثث الأفيال متجمعة حول مصادر المياه القريبة من دلتا أوكافانغو، في الأوقات العادية، وهي وجهة سفاري سياحية رئيسية.