النجاح الإخباري - تأخر إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية النيوزيلندية عندما عثر على بندقية دخلت قسم الأمتعة دون رصد، بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع من مطار أوكلاند، في 21 مارس الجاري.

ومع صعود جميع الركاب إلى الطائرة وقبيل بدء الاستعدادات للإقلاع، دخل عناصر من أمن المطار إلى الطائرة، وأنزلوا 6 أشخاص من على متنها.

وبعد مرور لحظات، تحدث قائد الطائرة وأبلغ الركاب عن ضبط بندقية في أمتعة أحد المسافرين في عنبر الشحن، وأنها لم تمر عبر التدقيقات الأمنية اللازمة.

واستغرق إنزال صاحب البندقية و5 أشخاص مرافقين له بعض الوقت، ناهيك عن الوقت اللازم لإنزال أمتعتهم من عنبر الشحن، الإجراءات التي تسببت بتأخر إقلاع الطائرة نحو نصف ساعة.

كما أبدى كثير من الركاب ارتياحهم للصراحة التي أبداها قائد الطائرة معهم، عندما أبلغهم عن السبب الحقيقي لتأخر الإقلاع من مطار أوكلاند.

وعقب انقضاء الحادثة، صرح أمن الطيران النيوزيلندي بأن تدقيقا أمنيا شاملا قد أجري للبندقية، وكذلك لحاملها والمرافقين له، وجرى بعدها نقل البندقية بشكل قانوني إلى مدينة "كرايست تشيرش"، مقصد الركاب "المشبوهين" الستة، الذين استقلوا طائرة أخرى وتابعوا سفرهم.