النجاح الإخباري - نجت سيدة بريطانية مصابة بالسرطان من الموت رغم أن الأطباء حددوا لها 6 أسابيع فقط للبقاء على قيد الحياة، فأثبتت أنهم لا يستطيعون تحديد عمرها المتبقي، ليطلقوا عليها بعد ذلك لقب المرأة الأكثر حظاً في العالم. ماذا صنعت لتنجو من الموت؟

في التفاصيل، شخّص الأطباء في شهر أغسطس من العام 2016 اصابة جوي سميث (53 عاماً) بسرطان عنق الرحم، وأخبروها أنها لن تعيش أكثر من 6 أسابيع، لتبدأ في تناول العلاج الكيماوي في محاولة منها لكسب المزيد من الوقت.

وأخذت صديقات سميث يبحثن عن علاج بديل لها دون علمها، فأعطتها إحداهن حبة في المستشفى ليتبين لها أنها مادة القنب الممنوعة في بريطانيا، لتفقد سميث سيطرتها على نفسها.

ونجحت صديقات سميث في إقناعها باستخدام هذه الطريقة الغريبة للعلاج، لتبدأ في البحث عن فائدة تلك المادة على الإنترنت، حيث عثرت على تجربة امرأة أمريكية عالجت نفسها من السرطان بواسطة تلك المادة، فقامت بزرع الحشيش في منزلها وأنتجت الزيت منه وبدأت في استخدام.

وبعد مرور عام على استخدامها لهذا العلاج، لاحظ الأطباء تحسن حالتها، الأمر الذي جعلهم يصفونها بالمرأة الأكثر حظاً في العالم بعد مشاهدتهم نتائج فحوصاتها.

ولم يتوقف حظ سميث على علاجها من مرض السرطان فحسب، بل فازت أيضاً بمبلغ 84 ألف جنية إسترليني، بعدما شاركت في إحدى الحملات الإعلانية، لتبدأ بهذا المبلغ حياتها من جديد.