النجاح الإخباري - أبلغت قوات الاحتلال اليوم الخميس، أعضاء بعثة التواجد الدولي بالخليل بانتهاء مهمَّتهم وطالبتهم بمغادرة المدينة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرَّر قبل عدَّة أيَّام، إنهاء عمل البعثة في الخليل، بزعم أنَّها منحازة للجانب الفلسطيني، وذلك ستجابةً لمطالب المستوطنين.

واعتبر مخصتون ومراقبون، أنَّ طرد البعثة، سيزيد من اعتداءات المستوطنين في المدينة، وخاصة بالبلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وشارع الشهداء، وحي تل الرميدة.

ونصّت اتفاقيَّة التواجد الدولي بالخليل،  على أنَّ البعثة تساعد على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة الخليل، وبالتالي خلق الشعور بالأمن والأمان عند الفلسطينيين في المدينة، إذ تقوم بكتابة تقارير عن خروقات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وكذلك حول الاتفاقيات الموقّعة حول مدينة الخليل.

وفي الأوَّل من شباط (1997)، بدأت دوريات بعثة التواجد الدولي المؤقَّت عملها في الخليل.

ومنذ ذلك التاريخ، تحاول البعثة الحفاظ على تواجدها في مدينة الخليل، خصوصًا في المناطق الساخنة التي يحاول الاحتلال تعزيز الوجود الاستيطاني فيها، والتضييق على أبناء شعبنا، مثل البلدة القديمة، وتل ارميدة، وطارق بن زياد، وجبل جوهر.