النجاح الإخباري - -الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم جنين ويمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى إصابتين
أعلنت وزارة الصحة، ظهر اليوم الثلاثاء، استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة نحو 35 آخرين في قصف الاحتلال على جنين.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، وصول الشهداء والمصابين مستشفى جنين الحكومي.
وأفادت مصادر نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما تطلق طائرات الاباتشي النار في سماء مخيم جنين.
وأكد مصدر أمني فلسطيني إصابة عدد من عناصر الأجهزة الأمنية برصاص قوات الاحتلال في اشتباك مسلح مع قوة خاصة في مدينة جنين اليوم الثلاثاء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأكد المصدر أن طائرة "أباتشي" أطلقت رصاص من العيار الثقيل على مخيم جنين.
وأعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في جنين أطلق عليها اسم عملية "الجدار الحديدي" في جنين.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية ان العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن "الشاباك" عطل كل شبكة الإنترنت في مخيم جنين، بعد إعلان جيش الاحتلال عملية عسكرية في جنين.
وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن العملية العسكرية الواسعة النطاق في مدينة جنيم من المتوقع أن تستمر بضعة أيام على الأقل.
وأضافت مصادر أن قوات خاصة تابعة للاحتلال حاصرت أحد المنازل في منطقة الجابريات جنوب غرب جنين.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين
بدورها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال "بدأت عملية عسكرية في جنين بغارة جوية لطائرة مسيرة استهدفت عدة بنى تحتية. ستعمل قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الوحدات الخاصة، والشاباك، وحرس الحدود، في أنحاء جنين في الأيام المقبلة.
وأضافت "إن العملية سوف تستمر طالما كان ذلك ضروريا. وللعملية أهداف واضحة ـ مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب و"القنابل الموقوتة".