النجاح الإخباري - نزح عدد من العائلات الفلسطينية من منطقة المواصي غربي رفح جنوبي قطاع غزة اليوم الثلاثاء بعد توغل آليات إسرائيلية وإطلاق جيش الاحتلال النار تجاه النازحين وخيامهم.

وأوضحت مصادر أن الاحتلال يحاصر المدنيين بسبب إطلاق النار المكثف في منطقة مواصي رفح التي تضم نحو 50 ألف نازح.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تقدما لعدد كبير من الآليات والدبابات الإسرائيلية إلى محيط منطقة البردويل، تحت غطاء مكثف من إطلاق النار والقصف المدفعي العنيف منذ ساعات الفجر الأولى.

استهداف النازحين
وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت النيران تجاه مئات من خيام النازحين ما أدى إلى وقوع عدد من المصابين بينهم أطفال، إضافة إلى إسعاف 4 منهم.

كما داهم جيش الاحتلال منازل عدة في منطقة البردويل بمواصي رفح، إضافة إلى تفخيخ عدد منها تمهيدا لنفسها، بحسب ما أفاد مراسلنا.

وبدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في محيط منطقة البردويل على بعد 2 كيلومتر من محور فيلادلفيا في رفح جنوبي قطاع غزة. تشمل نسف المنازل في منطقة البردويل.

كما امتد القصف المدفعي إلى بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

مدينة منكوبة
وفي وقت سابق، قال أحمد الصوفي رئيس بلدية رفح إن المدينة باتت منكوبة، مؤكدا أن قوات الاحتلال لديها مخطط لجعلها غير صالحة للحياة.

وأوضح أن قوات الاحتلال نفذت عمليات هدم وتجريف ونسف للمباني السكنية والمرافق الخدماتية وشبكات البنية التحتية منذ توغلها بالمدينة في مايو/أيار الماضي.

كما يأتي ذلك فيما استشهد العشرات في قصف إسرائيلي على مجمع مدارس  للنازحين من بينها مدرسة أحمد عبد العزيز ومدرسة الشيخ جميل، قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس، في جنوب قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، سقط شهيدان وعدد من المصابين إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الزيتون، وذلك بعد ساعات من ارتقاء 8 شهداء في حي الدرج.

ووفقًا للإحصائيات المحدثة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 45028 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 106962، وذلك بحسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر.