وكالات - النجاح الإخباري - وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى سكان قطاع غزة، بشأن جنود الاحتلال المأسورين لدى المقاومة في غزة.

وقال غانتس في جلسة الكنيست الإسرائيلي في ذكرى حرب 2014 على غزة: "من الصعب استمرار التسوية والنهوض بالقطاع دون إعادة الجنود والمفقودين إلى ذويهم".

ووعد بأن حكومة الاحتلال ملتزمة بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى من قطاع غزة، محذرا بذات الوقت بأن "أي انتهاك لسيادتنا وأمننا على حدود غزة أو أي جبهة أخرى سيقابل برد قوي.. ووجهنا ضربات قوية لحماس والجهاد في السنوات الأخيرة، ولا زلنا نحافظ على قوة الردع وسنواصل الحفاظ على هذه القوة قدر الإمكان". حسب زعمه.

وأضاف غانتس: "كقائد ورئيس أركان سابق ووزير حالي وزعيم سياسي لدي الالتزام الكامل بإعادة شاؤول آرون وهدار جولدين من قطاع غزة".

وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة عام 2014 كانت صعبة ومعقدة وألحقت أضرارا بالغة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وبنيتهم التحتية في القطاع، وفق تعبيره.

وتابع زعيم حزب "أزرق-أبيض": "كلما حاولوا مهاجمتنا من الجنوب وبالنسبة لي لا يهم إذا كان بالون أو صاروخ، سيتم الرد بقوة وحكمة".

وادعى غانتس أن "إسرائيل" تسعى لمساعدة الفلسطينيين في غزة والضفة في مواجهة فيروس كورونا وتقديم كل المساعدة الممكنة لذلك.

وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة، أسرت 4 جنود إسرائيليين خلال الحرب الأخيرة صيف 2014.