غزة - النجاح الإخباري - اعتبرت حركة حماس تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " المتتالية بشن عدوان على قطاع غزة ، محاولة بائسة لتخويف شعبنا الفلسطيني والنيل من إرادته.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له أن هذه التصريحات تأتي "للتغطية على ما يعاني منه الاحتلال الإسرائيلي من أزمات وعلى ما يجري في الضفة و القدس من جرائم وانتهاكات وضم الاراضي الفلسطينية".

وأوضح أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الاسرى و المسجد الاقصى المبارك والاعتداءات على المصلين متواصلة ،والعدوان على شعبنا وأهلنا في القدس والضفة وعلى غزة لم يتوقف بل ومتصاعد وبأشكال متعددة، شجعه عليها غياب القرارات الحاسمة للسلطة الفلسطينية ،واستمرار قمعها للمقاومة ،والتنسيق الأمني مع الاحتلال ، والهرولة الإقليمية للتطبيع معه.

وحذر الاحتلال من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وأهلنا في القطاع ،والتي يجب عليه أن يدرك مآلاتها وتداعياتها وتحمل نتائجها".

وأكد أن "هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة والقدس وسائر فلسطين سوى لمواصلة مشواره النضالي و لمزيد من الانفجار والثورة في وجه الاحتلال ،و الإصرار على الاشتباك معه وبكافة أشكال الكفاح و النضال والمقاومة ،دفاعا عن حقوقه وحماية لمصالحه".

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، قد قال صباح اليوم إن "إسرائيل" مستعدة لشن عملية عسكرية "ساحقة" بقطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
 
وأضاف نتنياهو : "لن أسرد بالتفصيل أمام الإعلام كل إجراءاتنا وخططنا، لكننا مستعدون لعملية ساحقة"، بقطاع غزة.

وتابع "أقترح على الجهاد الإسلامي وحماس أيضا تنشيط ذاكرتهم"، دون توضيح.

إلا أن نتنياهو ذكّر في حسابه بموقع تويتر عقب انتهاء الاجتماع باغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بغزة.