غزة - النجاح الإخباري - استشهد 4 مواطنين بينهم 3 أطفال، وأصيب المئات بالرصاص والاختناق اليوم السبت، في مليونية الأرض والعودة بمناسبة الذكرى الـ43 ليوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة.
وكانت صحة غزة افادت باستشهاد محمد جهاد سعد 20 عاماً شرق غزة صباح اليوم قبل بدء فعاليات مليونية العودة.
وخلال مسيرات مليونية العودة شرق غزة، وجراء قمع الاحتلال للمواطنين، استشهد ادهم نضال عمارة 17 عاما، و تامر هاشم ابو الخير 17 عاماً،
وبلال محمود النجار 17 عاماً متأثرا بجراحه التي اصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم شرق خان يونس.
وعلم مراسلنا ان هناك عدد من الشهداء لم يتم الاعلان عنهم رسميا من قبل صحة غزة، فيما قال الاعلام العبري ان صحة غزة تعمدت عدم الاعلان عن الشهداء لحظة استشهادهم في مليونية يوم الارض شرق قطاع غزة.
وفي السياق ذاته اصيب عدد من المتظاهرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع جراء قمع الاحتلال للمتظاهرين السلميين.
وفيما أفادت مصادر طبية أنها تعاملت مع 316 اصابة على حدود غزة حيث اصيب 23 مواطن بالرصاص الحي بينما اصيب 7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط كما سجلت الصحة اصابة 5 بالشظايا، و13 اصابة بقنابل غاز،و33 اصابة بانفجارقنبلة غاز،و31 اصابات اخرى .
واستهدف الاحتلال نقطة طبية بقنابل الغاز، وإصابة شاب بشظايا رصاص الاحتلال بالقدم شرق المخيم.
وعم الاضراب الشامل مدن ومخيمات قطاع غزة قطاع غزة استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في يوم الارض والذكرى السنوية الاولى لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وأغلقت المحلات التجارية ابوابها فيما اغلقت المدارس والجامعات للمشاركة في الفعاليات التي تبدأ بعد ظهر اليوم.
واعلنت صحة غزة صباح اليوم السبت، عن استشهاد الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عاما) من سكان حي الشجاعية برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة غزة.
واكد مراسلونا في القطاع أن الوفد الامني المصري وصل الى مخيم العودة شرق غزة قبل أن يغادر المكان بعد نحو ساعة من تواجده.
ونشرت هيئة العودة المئات من المتطوعين للحفاظ على سلمية المسيرات.
وتشهد صفحات التواصل الاجتماعي للهيئة العليا حالة من عدم الاستقرار، وكذلك لدى الناطقين باسم قوات الاحتلال الذين "حذروا من الوصول للسياج".
ويُحيي الشعب الفلسطيني في كافة مواقعه يوم السبت، الذكرى الـ43 ليوم الأرض، من خلال تنظيم عدة فعاليات أبرزها مليونية الأرض والعودة على حدود قطاع غزة، والمسيرة المركزية في مدينة سخنين.
وأنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي استعداداتها لمواجهة سيناريوهات مختلفة ومتطرفة على الحدود مع قطاع غزة خلال هذا اليوم الذي يشهد تظاهرات بالآلاف على الحدود.
يأتي ذلك في ظل الأنباء التي تتحدث عن انتشار مكثف لعناصر امن حماس لمنع المتظاهرين من الوصول للسياج الفاصل شرق القطاع.
وأكد المتحدث باسم داخلية حماس أياد البزم في وقت سابق نشر 8000 عنصر من كافة "الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية في محافظات قطاع غزة.
في سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم السبت، أن الوفد الأمني المصري سيتسلم خرائط زمنية من الاحتلال الاسرائيلي غدا لتنفيذ تفاهمات الهدوء في غزة.
وفي 22 مارس/آذار الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان الأممي قرارا يدين الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم ترتقي لجرائم حرب بحق المتظاهرين الفلسطينيين على حدود القطاع داعيا لتعزيز وجود الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتزامن هذه مناسبة الذكرى الأولى لمسيرات العودة مع إحياء الذكرى الـ 43 لـ"يوم الأرض"، وتأتي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من مواجهة عسكرية جديدة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بدأت بإطلاق صواريخ من القطاع، طال أحدها تل أبيب، ما دفع الاحتلال إلى الرد بعنف بقصف وغارات تسببت في دمار واسع.