غزة - النجاح الإخباري - استشهد 7 مواطنين و أصيب 7 آخرين بجراح مختلفة، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس.

وأفاد الناطق باسم الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن 6 شهداء و7 إصابات جراء الاستهداف والقصف الإسرائيلي شرق خانيونس، الليلة، فيما أعلن عن استشهاد سابع فجر اليوم.

وذكر أن الشهداء هم :"نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام، والشهيد محمد ماجد موسى القرا 23 عام، والشهيد علاء الدين محمد قويدر 22 عام، والشهيد مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام، والشهيد محمود عطا الله مصبح 25 عام، والشهيد علاء نصر الله عبد الله فسيفس 24 عام، والشهيد السابع عمر ناجي مسلم ابو خاطر 21 عام".

وشنت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" مساء اليوم الأحد سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وبحسب شهود عيان، فإن اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة الفراحين شرق خانيونس قبل أن تنقل إلى منطقة حدودية متقدمة.

ووفقا لبعض المصادر، فإن قوة خاصة "إسرائيلية" أطلقت النار تجاه نقطة الرباط بعد اكتشافها من قبل عناصر من المقاومة الفلسطينية.

وأشارت المصادر، إلى أن القوات حاولت الانسحاب إلى الحدود ولكن عناصر المقاومة أطلقوا النار تجاههم وجرت اشتباكات، ما دفع الطيران المروحي لإطلاق عدة صواريخ في تلك المناطق لمحاولة تأمين انسحاب الوحدات الخاصة.

وأصدرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس بياناًَ أكدت فيه بأن قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الإسرائيلي في سيارة مدنية تسللت في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس.

و قالت القسام: " لقد قامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا".

و أكد البيان أن الحدث لا زال مستمراً، وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير.

وبحسب بيان لقوات الاحتلال مساء الأحد، فإن جنود الاحتلال نفذوا عملية أمنية في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل.

وزعمت في بيانها أن اشتباكات اندلعت على إثر العملية الأمنية، وقالت إنه سينشر تفاصيل إضافية لاحقًا.

ونفت قوات الاحتلال اختطاف أحد جنودها في "الحادث الأمني بغزة" على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.