النجاح الإخباري - أعربت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن "الغضب إزاء مقتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار علي يد قوات الأمن الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "أعرب موظفو الأمم المتحدة ووكالاتها عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد مقتل رزان النجار في غزة يوم الجمعة".

وأوضح المسؤول الأممي أن "رزان النجار هي امرأة تبلغ من العمر 21 عاماً تطوعت للعمل كمسعفة وقتلت أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، كما جُرح ثلاثة أشخاص آخرين في فريقها".

وأشار الي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أصدروا بيانا مشتركا أكدوا فيه أن "قتل موظفة طبية معروفة بشكل واضح من قبل قوات الأمن خلال مظاهرة، أمر يستحق الشجب بشكل خاص ويتعارض مع التزام إسرائيل بضمان رفاه سكان غزة."

وحذر البيان الذي أطلعت عليه الأناضول من أن "الهجمات التي تستهدف الفرق الطبية في غزة لا تعرض حياة وسلامة الموظفين والمرضى للخطر فحسب، بل تقوض أيضا القدرة الكلية للنظام الصحي في القطاع".

ودعا البيان إلي ضرورة "تعزيز جهودنا لضمان حماية عمالنا الصحيين في الخطوط الأمامية،.. هناك التزامات واضحة بموجب القانون الدولي ويجب احترامها."

وباستشهاد "النجار"، يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات "العودة" السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين إلى 124 شهيدا، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألفا.

وكانت النجار تعمل على إسعاف المصابين بالرصاص الإسرائيلي ميدانيًا قرب حدود غزة مع إسرائيل، منذ بداية مسيرة "العودة"، في 30 مارس/آذار الماضي.