النجاح الإخباري - اعلن فؤاد الشوبكي مدير عام هيئة البترول، ان السلطة الوطنية تورد المحروقات لقطاع غزة بنفس السعر الذي يورد للضفة،  بالرغم من ارتفاع التكاليف على هيئة البترول في غزة بالمقارنة مع الضفة.

واضاف " سلطة الطاقة بغزة تطالبنا بالتعامل مع أسعار المحروقات كما كانت في المنحة القطرية والتركية، متناسين اننا بلد تحت الاحتلال، ونعاني من ضائقة مالية وعجز موازنة، وبالتالي لا نملك الأموال الكافية لعمل منح لتغطية عدم قدرتهم على ادارة قطاع غزة"

وأفاد الشوبكي ان محطة توليد كهرباء غزة كلفت الخزينة العامة أكثر من 500 مليون دولار امريكي خلال العشرة أعوام السابقة، وان وزارة المالية تدفع ما يتجاوز المليار شيكل سنوياً،  لتزويد القطاع بالكهرباء والتي تتوزع ما بين أثمان الكهرباء من اسرائيل ومصر والمصاريف التشغيلية لمولد الطاقة.

وجاء رد الشوبكي، بعد أن صرحت سلطة الطاقة في غز،  أنها لن تكون قادرة على شراء الوقود بالسعر الذي تم فرضه من هيئة البترول في رام الله (5.2 شيكل للتر) بعد انتهاء المنحتين القطرية والتركية، مطالبة الهيئة ببيعه بسعر 2 شيقل كما كان التعامل دون تحصل ضريبي، بسبب الأزمة الكهربائية التي تعيشها غزة منذ ١٠ سنوات.

واضاف مدير عام هيئة البترول "أن أزمة الكهرباء لم تكن موجودة في غزة قبل ١٠ أعوام، بل وجدت مع "حركة حماس" التي تديره منذ ذلك الوقت، فلماذا لا توجد الحلول لها بدلا من تصديرها إلى الغير؟".