النجاح الإخباري - قال الخبير الاقتصادي والمالي د. سامح العطعوط، إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والنفط، وتأثيرهما على الشيكل الإسرائيلي والدولار.

وأوضح العطعوط أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي ويزيد من التضخم، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين في البنوك المركزية الأوروبية طالبوا بوقف رفع أسعار الفائدة والبدء في تخفيضها.

وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط يرفع من تكاليف الإنتاج والنقل ويضغط على الميزانيات، مؤكدا أن هذه الأسعار مريحة للدول المصدرة للنفط ومهلكة للشعوب المستهلكة.

وتناول العطعوط أيضا تأثير هذه الظروف على سعر صرف الشيكل الإسرائيلي، قائلا إنه يتوقع أن يستمر في التقوية مقابل الدولار حتى نهاية ولاية محافظ البنك المركزي الاسرائيلي في عام 2024.

و أشار أن هناك عوامل خارجية تؤثر على سوق الصرف، مثل تراجع النمو في أوروبا والصين والاتصالات بين رؤساء دول مثل روسيا والسعودية حول اتفاق أوبك بلس.