نابلس - النجاح الإخباري -  أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، استمرار الوزارة برفد القطاع السياحي الفلسطيني بالكوادر البشرية المؤهلة، لتلبية الطلب المتزايد على مهن القطاع السياحي، وليكون هذا الكادر على أعلى درجات الجاهزية في تمثيل فلسطين أمام المجموعات السياحية القادمة لزيارتنا من مختلف دول العالم.

جاء ذلك خلال احتفال الوزارة، اليوم الثلاثاء، بتخريج كوكبة جديدة من الأدلاء السياحيين، في مقرها بمدينة بيت لحم، بحضور ممثل عن نقابة أدلاء السياحة العربية.

وقدمت معايعة تهنئتها للأدلاء السياحيين الفلسطينيين الجدد الناجحين في امتحان الدليل السياحي، وقالت

إن السائح القادم لزيارة فلسطين يستطيع، ومن خلال الدليل السياحي الفلسطيني، الحصول على الصورة الحقيقية عن طبيعة شعب فلسطين المضياف، بالإضافة لاكتشاف امتلاك فلسطين لعدد كبير من المواقع السياحية والأثرية والدينية والتاريخية ذات الأهمية الكبرى على مستوى العالم، كالمسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وكنيسة المهد، والحرم الإبراهيمي الشريف.

وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين غنية، بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه شعبها من ظلم تاريخي، مؤكدة ضرورة استمرار العمل الجاد والهادف لتطوير المواقع الأثرية الفلسطينية وتحويلها إلى مقاصد سياحية للمجموعات السياحية القادمة، ما يشكّل إضافة نوعية جديدة للمواقع التي تجذب السائح لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم.

وتطرقت إلى الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج السياحي، من خلال فتح أسواق جديدة، وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية، وقالت: "نجحنا في تجاوز عقبة جائحة كورونا، وبدأ القطاع السياحي الفلسطيني في استقبال المجموعات السياحية من مختلف دول العالم، ونسعى الآن لضمان عودته لسابق عهده من جديد".

وأشارت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، إلى أن 57 متقدما اجتازوا امتحان الدلالة السياحية ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة في الامتحان مصنفين إلى عدة مستويات: دليل سياحي عام، ودليل سياحي محلي، ودليل سياحي ضفة غربية، ودليل سياحي موقع وبلغات متعددة، وهم بحاجة لاستكمال إجراءات الترخيص اللازمة وفق النظام، للبدء بالعمل في مهنة الدلالة السياحية.