وكالات - النجاح الإخباري - استهلت السوق السعودية شهر ديسمبر كانون الأول على تذبذب وأغلقت اليوم الخميس على انخفاض، بعدما محت المكاسب التي سجلتها خلال التداولات وسط تقلب أسعار النفط، بينما واصلت الأسهم القطرية الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي.
وهبطت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس لكنها عكست الاتجاه في وقت لاحق وارتفعت بنحو دولار للبرميل، مدعومة باحتمال إعلان مجموعة أوبك خفضا جديدا للإمدادات وتوقعات بأن يقود تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين لارتفاع الطلب من أكبر دولة مستوردة للخام في العالم.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس الأربعاء إن البنك قد يخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة “بحلول ديسمبر كانون الأول”، وأشار في الوقت نفسه إلى أن مكافحة التضخم لم تنته بعد.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتتبع بصفة عامة سياسة الاحتياطي الاتحادي فيما يخص قرارات السياسة النقدية، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر لأي تشديد نقدي في الولايات المتحدة.
وتخلى المؤشر الرئيسي في السعودية عن مكاسبه الصباحية ليغلق على تراجع 0.7 بالمئة بضغط من أسهم قطاعي البنوك والطاقة.
وهبط سهم البنك السعودي البريطاني بنحو خمسة في المئة، كما انخفض سهم عملاق النفط أرامكو 1.2 بالمئة.
إلا أن سهم شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) قفز 5.7 بالمئة بعد الإعلان عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 1.50 ريال للسهم عن النصف الثاني من 2022.
وفي قطر، زاد المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم من ارتفاع سهمي صناعات قطر و(أُريد) للاتصالات 3.6 بالمئة و5.3 بالمئة على التوالي.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر الرئيسي في مصر 2.9 بالمئة بدعم من سهم إيسترن كومباني لتصنيع السجائر في البلاد 6.5 بالمئة.
وأعلنت وزارة التخطيط المصرية أمس الأربعاء أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد البلاد بنحو خمسة في المئة بنهاية السنة المالية 2022-2023. وكانت أسواق الإمارات مغلقة اليوم بسبب عطلة رسمية، ومن المقرر أن تفتح غدا الجمعة.
وجاء أداء البورصات الأخرى كالتالي:
البحرين.. أغلق المؤشر الرئيسي مستقرا عند 1865 نقطة.
سلطنة عمان.. استقر المؤشر الرئيسي عند 4614 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة إلى 8461 نقطة.