وكالات - النجاح الإخباري - كشف الخبير المالي و الاقتصادي في جامعة النجاح الدكتور سامح العطعوط أن تخفيض أوبك بلس 2 مليون برميل يومياً هو كان بمثابة اعلان حرب ، لانه الاتفاق كان من قبل الدول المنتجة أن تبقى الأسعار كما هي عليه ، و الولايات المتحدة و الدول الغربية كانت تضغط على أن لا يتم تخفيص أسعار النفط ، و هذا عمله بدوره على ارتداد أسعار النفط و هم يعتقدون أنها تخدم آلة الحرب الروسية .

و أوضح العطعوط أن كل دولة اليوم تبحث عم مصالحها و دول الخليج و تحديداً السعودية تعتبر ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم بواقع 12 مليون برميل ، و هي من الدول التي لديها قدرة على الإنتاج و تعويض نقص الإنتاج العالمي ، و رغم وجود تحالف وعلاقة استراتيجية بين السعودية و الولايات المتحدة تبقى الصراعات قائمة بشأن النفط ، خاصة أن دول العالم بدأت تفقد الثقة بأمريكا بسبب قرارات العقوبات .

و أشار أنه من المتوقع في بداية عام 2023 أن يضعف الدولار بسبب تخلي العالم عن الدولار أمريكي فكل العملات في عام 20200 خسرت من 20%-50% من قيمتها سواء الين الياباني ،و الجنيه الإسترليني ، حتى الإيوان الصيني وذلك بسبب تشدبد البنك المركزي لسياسته النقدية ، و الولايات المتحدة الآن معنية بنزول أسعار الذهب لتخدم سياسية أمريكا . 

وقال " الشاشة اليوم ليست مالية أقتصادية و أنما هي شاشة سياسية ، أسعار النفط ، أسعار العملات ، الذهب ، مؤشر الدولار ، كلها أمور متعلقة بالسياسية التي تلعبها البيانات الأمريكية .