النجاح الإخباري - استقر الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء فيما تسود حالة من الترقب في أسواق العملة.

وذلك قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع فيما أدي انخفاض جديد لأسعار النفط إلى توخي الحذر إزاء المخاطرة.

واستقرت العملة الأمريكية أمام معظم العملات الرئيسية، باستثناء الدولار النيوزيليندي الذي هبط نتيجة توقعات بمزيد من التيسير النقدي.

وأدى انخفاض خام القياس العالمي برنت خمسة بالمئة والخام الأمريكي 13 بالمئة.

 فيما لا ينبئ بالخير للطلب العالمي، إلى توقف مكاسب الدولار الأسترالي الذي تعافى 17 بالمئة من أقل مستوى في 17 عاما الذي هوى إليه الشهر الماضي.

وتترقب الأسواق أي إرشادات نحو المستقبل من مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يجتمع يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يصدر بيانا يوم الأربعاء ومن تيسير أكبر محتمل في أوروبا. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.