النجاح الإخباري - قلص الذهب خسائره أمس الجمعة، بعد تراجعه أكثر من واحد بالمئة، مع تحبيذ المستثمرين آمان المعدن بعد تقارير بأن الولايات المتحدة تدرس إلغاء إدراج شركات صينية بالبورصات الأميركية.

وفي الساعة 18:33 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.5 بالمئة إلى 1498.07 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر عند 1486.60 دولار في وقت سابق من الجلسة. ومازال المعدن منخفضا 1.2 بالمئة للأسبوع.

وتحدد سعر التسوية في عقود الذهب الأميركية الآجلة على انخفاض 0.6 بالمئة إلى 1506.40 دولار للأوقية.

وقال مصدر جرى إطلاعه على الأمر إن تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء إدراج شركات صينية ببورصات الولايات المتحدة سيكون في إطار جهد أوسع نطاقا للحد من الاستثمارات الأميركية في الصين.

وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو متالز، "من المرجح أن التقرير جلب بعض تغطية المراكز المدينة ووضع حرب التجارة الأميركية الصينية على الطاولة من جديد."

وفي وقت سابق من الجلسة، تراجعت أسعار الذهب 1.3 بالمئة مع صعود الدولار إلى ذروة ثلاثة أسابيع وسط شكوك حيال ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة الأمريكية مجددا في أكتوبر تشرين الأول.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.5 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 17.54 دولار للأوقية.

ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 929.02 دولار ويتجه المعدن صوب أسوأ أسبوع له في أكثر من شهر.

وصعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1682.56 دولار للأوقية. معدن الحفز الذاتي، الشحيح في الأسواق، مرتفع نحو 2.5 بالمئة للأسبوع ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.