النجاح الإخباري - قال الرئيس التنفيذي لشركة توشيبا اليابانية ساتوشي تسوناكاوا: إن الشركة ربما تبيع حصة الأغلبية التي تملكها في محطة نووية، في ويستينغهاوس بالولايات المتحدة.
وكانت شركة توشيبا، المتخصصة في الصناعات الإلكترونية والتي تعاني أزمات مالية، اشترت محطة ويستنغهاوس عام 2006، لكنها تكبدت نفقات باهظة مقارنة بالقيمة الحقيقية للمشروع.


ومُنحت توشيبا فرصة لتأجيل الإعلان عن إيراداتها للمرة الثانية، وذلك حتى الحادي عشر من أبريل المقبل.
وقال تسوناكاوا: إننا نعمل على رعاية نمو شركاتنا، حتى نعود بها إلى النمو المستقر بحلول العامين الماليين 2018 و2019.


يشار الى أن أسهم الشركة ارتفعت قليلا امس الثلاثاء، في نهاية تعاملات بورصة طوكيو بنسبة 0.5 في المئة، وذلك بعد انخفاضها في وقت سابق بما يقرب من تسعة في المئة.
من جهته، استقال الرئيس السابق لشركة توشيبا، شيغينوري شيغاو في فبراير الماضي، وأرجأت الشركة الإعلان عن نتائجها المالية بسبب خلاف مع مدققيها الماليين.


وأعلنت الشركة شطب 6.3 مليار دولار من أصولها، لأن بعض أصولها في المحطة النووية الأمريكية اتضح أنها أقل بكثير مما تم تقديرها به.
وأدى ذلك إلى تحذير خبراء من أن مستقبل الشركة ربما يكون في خطر.


من جهتها، حذرت توشيبا مستثمريها في ديسمبر من عام 2016، من أنها واجهت خسارة ثقيلة دفعة واحدة، نتيجة اتفاق تجاري بشأن محطة ويستنغهاوس.
ومن المرجح أن تكون الأصول التي اشترتها الشركة بالمشروع أقل قيمة بكثير مما كان يعتقد، كما أن هناك نزاعات بشأن المدفوعات المستحقة.